بيان الخضر الأردني
" الحكمة السياسية مطلوبة و تعتبر من ثوابت حزب
الخضر الاردني التي نؤمن بها "
يؤمن حزب الخضر الأردني – تحت التأسيس و تلغى عبارة تحت التأسيس من البيان لاحقا بعد
الحصول على الموافقة النهائية للحزب بأهداف و غايات بيان الخضر العالمي
الموقع عام 2001 و العمل على نشرها و تنفيذها داخل المملكة الاردنية الهاشمية وفق
القوانين و الانظمة و هذه الاهداف هي :
الحكمة البيئية - المشاركة الديمقراطية - التنمية
المستديمة - العدالة الاجتماعية – اللاعنف
- احترام التنوع
و من هذا المنطلق و تفادياً لعدم وجود أي تباين ظاهر بين الأراء السياسية
للاعضاء في المستقبل و من منطلق حرصنا على
عدم الخلط بين مفهوم العمل الحزبي المؤسسي و بين الأراء الفردية و الشخصية و
إلتزاماً منا كحزب الخضر الاردني بالقوانيين و الانظمة المعمول بها في الأردن و
التي تنظم العمل الحزبي , التي ميزت بين العمل الحزبي و الاحزاب المنتسبة إليه عن
الجمعيات الخيرية و الانشطة الفردية فإننا ندعو جميع الأعضاء المؤسسين و اللاحقيين
الى حزب الخضر الأردني الى ضرورة الموافقة على مبدأ " الحكمة السياسية "
كشرط اضافي لشروط العضوية و ديمومتها في المستقبل و بخلافه لا تقبل عضوية اي مؤسس
او عضو لاحق لا يوافق على ثوابت الحزب التالية , و يكون هذا البيان مرفقاً مع طلب
العضوية حيثما وجد و يشكل جزءُ منه .
و عليه فإن حزب الخضر الأردني – تحت التأسيس و لاحقا ان شاء الله و بيانه "
بيان الخضر الأردني " يود التاكيد على ايمانه المطلق بضرورة ان يتبنى الحزب
مبدا الحكمة السياسية و التي تؤكد على الثوابت التالية :
السياسة الخضراء الشمولية
الأحزاب الخضراء : هي احزاب تتبنى و تدعو إلى تطبيق و نشر التوعية بالسياسة
الخضراء و هذا لا يجعل عملها مقتصرا على حماية البيئة و المحافظة عليها فقط و انما
يعمل على حماية الانسان و الدفاع عنه و حماية الطبيعة و الدفاع عنها .
البناء و الإدارة الديمقراطية
إن الاحزاب الخضراء و إن إمتازت بخصوصيتها و بمفرداتها العملية الخاصة بها
و بأسلوب إدارتها الديمقراطي و ببرامجها الأقرب إلى فكر الانسان و الطبيعة إلا
انها في نهاية المطاف لا تخرج عن نطاق كونها ترجع إلى عمل مؤسسي منظم يخضع لقانون الاحزاب الأردني و هذا يجعل
حزب الخضر الاردني ملتزم قانونياً و ادبياً
بإحترام القانون و تطبيق الممارسة الديمقراطية لقرارات الحزب و عدم تغليب الرأي الشخصي على رأي الجماعة .,
فلا ينبغي ان ترتكز سلطات و قرارات الحزب بيد شخص معين داخل الحزب و من هذا
المنطلق فإن جميع أراء الاعضاء المؤسسون و اللاحقون تعامل بمساواة و عدالة . و
تصدر قرارات الحزب بالاجماع .
العضوية العادلة
إن اعضاء الحزب يتكونون من اعضاء عاديين من مختلف شرائح المجتمع بعضهم لم
يشارك في اي انشطة بيئية او حقوقية سابقا و كذلك يتكون الحزب من نشطاء في مجالات
متنوعة يجمعهم و يديم اجتماعهم فكر مشترك واحد و ليس قضية واحدة يتنهي اجتماعهم
بمجرد انتهاء القضية و من هذا المنطلق فان الحزب يتعامل مع جميع اعضاءه على قدم المساواة في الحقوق و الواجبات و يتبنى سياسة
عدم التمييز العنصري و لا يفرق بين عضو مؤسس و عضو لاحق في الواجبات و المسئوليات
و في الحقوق المكتسبة و لا يفرق بين عضو مارس النشاط و بين عضو لم يسبق له ان مارس
النشاط او العمل الحزبي و يعتمد الحزب معيار المفاضلة مستقبلا بين اعضاءه على اساس ما يقدمه كل عضو من برامج
و خدمات للمجتمع و للحزب
التعامل مع السلطة العامة
إن حزب الخضر الأردني ينظر إلى السلطات العامة كطرف اساسي شريك في العمل , ينبغي العمل و التعامل معها لخدمة المجتمع
الأردني و لا يؤمن حزب الخضر الأردني مطلقا بالصدام المباشر غير الديمقراطي مع اي
من مؤسسات الدولة في سبيل التعبير عن رأيه , و يمارس حقه في التظاهر ضد / في معارضة اي اجراء حكومي يرى انه يتعارض و
مصلحة الوطن او المجتمع او المواطن بطرق سلمية و ديمقراطية و عبر الوسائل المتاحة
دون التسبب لاي طرف اخر بالضرر , و هذا من منطلق ايماننا بمبدا اللاعنف في العمل .
خصوصية البرامج
إن برامج الحزب هي برامج عامة مصممة لحاجة و ظروف المجتمع و مراعية لخصوصيته
و تقاليده , الغاية منها محاولة تطبيق رؤية حزب الخضر الأردني او ممارسة دفاعه او
نشره للتوعية بما يحقق الغاية منها , و
تنسق هذه البرامج و تشرف عليها دوائر مختصة داخل الحزب و عليه فان الحزب لا يفاضل بين برامجه او في
تطبيق اي من مبادئه او في العمل على تحقيق اي من اهدافه في مكان او زمان ما او تحت
ظرف ما .
و حزب الخضر الأردني غير ملتزم قانونياً او ادبياً بتبني برامج لبعض
الاحزاب الخضراء من حول العالم قد تتعارض غاياتها مع غايات حزبنا اوقد تتنافى
أدبياً مع خصوصيات المجتمع الاردني و تقاليده .
المشاركة الديمقراطية و التمكين السياسي
يؤمن حزب الخضر الأردني – تحت التأسيس بضرورة و اهمية المشاركة الديمقراطية
في الإنتخابات البلدية و البرلمانية من
اجل التمكين السياسي الذي يمكن الحزب من تحقيق أهدافه و غاياته المنشودة و يرى انه
لن يكون ممثلا قويا لمؤازريه و داعما لقضايا المجتمع اذا كان بعيدا عن دوائر صنع
القرار , كما و يؤمن بضرورة عقد التحالفات القوية المشروعة مع جميع قطاعات المجتمع
من اجل كسب تأييد الرأي العام تجاه مبادئه و برامجه .
الشراكة و التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
انطلاقا من اهداف و غايات حزب الخضر الأردني الرامية الى المحافظة على
الكون و الانسان فاننا نلتزم اخلاقيا و ادبيا بالتعاون مع جميع المؤسسات و النشطاء
المدافعين عن قضايا البيئة و الانسان و تبني مطالبهم و حقوق مجتمعهم و التعاون
معهم لتحقيق اهدافهم المشروعة قانوناً و تقديم الدعم المادي و المعنوي لانشطتهم .
بالاضافة الى تعاونه الوثيق و المستمر مع الاحزاب الاردنية السياسية كافة بما يحقق
خدمة المجتمع الأردني و تنمية العمل الحزبي في الأردن .
حرية الإعلام المسئول
يؤمن حزب الخضر الأردني بدور و اهمية الإعلام الأردني كجزء رئيسي من عملية
التنمية و الاستدامة و في دوره في التوعية و في حماية حقوق البيئة و الانسان و من
هذا المنطلق فإن حزب الخضر الاردني يؤمن بحرية الإعلام المسئول و استقلاليته و
دعمه و تبني قضاياه .
الإلتزام الأخلاقي و الأدبي تجاه الإعضاء و المؤازرين
يلتزم الحزب اخلاقياُ و ادبياً بتبني مبدأ " الحكمة السياسية " و
في نهجه و عمله لعدم التسبب بحدوث اي ضرر معنوي او اخلاقي للاعضاء المنتسبين للحزب
جراء اتخاذ اي موقف غير حكيم و هذا ما
يدعونا الى تبني مبدا " الحكمة السياسية " و نتعهد بالمشاركة
الديمقراطية و بالإلتزام باهداف و غايات الحزب و بمبادىء النظام الاساسي للحزب .
في الختام : إننا كاعضاء مؤسسون موقعون على هذا البيان و لاحقون لحزب الخضر
الاردني نبذل جهودا مضنية لإنجاح فكرة و رؤية و برامج الحزب و انتشاره لخدمة
المجتمع العزيز في ظل القيادة الهاشمية للمملكة الأردنية الهاشمية .
تقبلوا فائق الاحترام و التقدير
حزب الخضر الاردني – تحت التاسيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
Thank you for your participation