الأحد، 6 يوليو 2014

الاصدقاء الاعزاء

الاصدقاء الأعزاء ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ايماناً  بالدور المفترض الذي ينبغي ان تلعبه الاحزاب السياسية لمناصرة قضايا المواطن الاردني , تنفيذا للغاية الافتراضية من انشائها لتؤدي وظيفيتها الاجتماعية و السياسية . 
نواة السياسة الخضراء في الأردن
فاننا في هذا التجمع الأولي و المبدئي و الذي حرصنا من خلاله على دعوة أعضاء محددين بالإسم و الصفة , نسعى لتكوين هيئة تأسيسية يقوم على اكتافها و اكتاف اعضائها مهمة نشر السياسية الخضراء و اطلاق حزب الخضر الاردني مجددا في الاردن .
و ستتوسع هذه النواة و اعضائها يوما بعد يوم من خلال ترشيحكم لمن ترونه مناسبا ليشارك معنا في تاسيس هذه النواة و التي ستسمى باللجنة التاسيسية للحزب .
اهمية الحزب تنبع من حاجة الاردن له
ان اهمية وجود احزاب خضراء في الاردن امر لفي بالغ الاهمية بسبب التراجع و التدهور الكبير في المصادر البيئية و قلة الوعي بمخاطرها و تحدياتها المستقبلية و السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام . ما هو مستقبل الاجيال اللاحقة ؟
و تنبع اهمية وجود الاحزاب الخضراء في الاردن لسبب هام يكمن في عدم وجود المذهب السياسي الاخضر الذي ينحاز للغنسان و الطبيعة . و يدعو الحكومات الى تبني سياسة متوازنة تحفظ مصادرنا الطبيعية و تصون حقوق مواطنينا .
الحزب الديمقراطي
ان الخضر بطبيعته و نشأته في جميع دول العالم يتبنى الممارسات الديمقراطية والشفافية كطرح اساسي من اطروحاته و من هنا كانت الاحزاب الخضراء السباقة دوما من بين جميع الاحزاب و على اختلاف توجهاتها في تطبيق الشفافية و الممارسات الديمقراطية داخل كيانها الحزبي.
و من المؤمل ان يكون الخضر الاردني حزب ديمقراطي بكل معنى الكلمة لانه لا ينبغي للخضر كمصطلح سياسي الا ان يكون ديمقراطيا . 
بنية الحزب و توجهه
يؤمن الخضر باهمية السياسية الخضراء التي تدعو الى الحفاظ على المصادر الطبيعية وفق معدلات استهلاك مدروسة و متوازنة الى جانب خمسة مبادىء رئيسية هي : نبذ العنف - تطبيق الممارسات الديمقراطية - احترام التنوع الاجتماعي - المنادة بتطبيق مبادىء العدالة الاجتماعية و اخيرا الدعوة الى الاستدامة في تامين مصادر بديلة و احتياطية للمصادر البيئية و الطبيعية حتى لا نصل الى الاستنزاف .
ان الخضر بمثل هذه المبادىء التي يستند عليها برنامجه العام و اهدافه انما يميل الى جانب المعارضة طالما تتعرض سياسة الحكومة و مبادئه و اهدافه و برنامجه العام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Thank you for your participation